Accueil
Envoyer à un ami
Imprimer
Grand
Petit
Partager
INTERNATIONAL

مؤتمر الأطراف الخامس عشر: طلاب المدارس يساعدون اليونسكو على تسريع وتيرة تتبع الأنواع البحرية


Alwihda Info | Par Info Alwihda - 8 Décembre 2022


باريس، 8 كانون الأول/ديسمبر 2022 – تُعدُّ اليونسكو لمحة إجمالية عن التنوع البيولوجي العالمي للأنواع البحرية في 25 منطقة من المناطق البحرية المحمية الأكثر فرادة في العالم، وذلك مواكبة لافتتاح أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (مؤتمر الأطراف الخامس عشر) البارحة. وسوف يساعدنا تحليل هذه العينات على فهم كيفية انتقال المناطق الغنية بالتنوع البيولوجي بسبب تغير المناخ، وعلامَ يجب أن تركز جهود صون هذا التنوع.


Illustration © Rihel Venuto
Illustration © Rihel Venuto

تساعد المناطق البحرية في العالم في يومنا هذا على صون الأنواع الحية الحيوية، ولكنَّ ارتفاع درجة حرارة المحيطات يرغم الكائنات الحية على الهروب من موائلها الطبيعية بحثاً عن مياه أكثر برودة. ومن الممكن في الأجل الطويل ألا تتوافق المناطق المحمية مع الأماكن التي تعيش فيها الأنواع الحية، مما يتطلب إجراء تقييم دوري للوضع.

وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي في هذا الصدد: "لم يكن جمع المزيد من الأدلة ومشاركة هذ المعارف بسرعة وانفتاح أكبر على هذا القدر من الأهمية سابقاً بغية التصدي للأزمات الوجودية التي تواجهها البشرية من ناحية الاختلال المناخي. وتقوم اليونسكو سعياً منها إلى مواجهة هذا التحدي بحشد جهود شبكتها الواسعة النطاق المؤلفة من المواقع البحرية التي تحميها".

مبادرة عالمية تجمع بين العلم والتعليم

قررت اليونسكو، بوصفها منظمة الأمم المتحدة المعنية بالعلوم، تسريع وتيرة مسح الأنواع البحرية في المناطق الأكثر استثنائية في محيطات العالم. وسوف تساعدنا هذه المبادرة، إلى جانب التوقعات بارتفاع الحرارة، على تصور التغيرات واكتشافها. ولكي تحقق المنظمة هذا الهدف، تستخدم أكثر التقنيات تقدماً، ألا وهي تقنية الحمض النووي البيئي.

كما أنَّ اختبار الحمض النووي الجنائي يمكنه استخلاص البيانات من شعرة واحدة، فإنَّ عينات الحمض النووي البيئي يمكنها تحديد أنواع الكائنات الحية التي تعيش في منطقة معينة عن طريق لترين من الماء فقط، وهذه الطريقة فعالة بالقياس إلى التكلفة، وهي أداة للكشف المبكر عن التغيرات، ولا تلحق الضرر بالأحياء البرية المحلية.

وتجمع طريقة اليونسكو بين العلم والتعليم من خلال العمل مع المدارس المحلية؛ حيث يخضع مئات الطلاب للتدريب على المشاركة في بعثات الحمض النووي البيئي لكي يجمعوا البيانات المتعلقة بالمحيطات بأنفسهم. وتؤدي مشاركة المواطنين الفعالة دوراً أساسياً في إذكاء الوعي بشأن فقدان التنوع البيولوجي وتعزيز حب العلوم لدى قادة الغد.

مرحلة تجريبية تشمل 25 موقعاً للتراث العالمي

بعد جمع العينات، يقوم خبراء بتحليلها في مخبر على أساس المنهجية المشتركة التي وضعتها اليونسكو تحت إشراف مجلس خبراء استشاري رفيع المستوى. وسوف تكون جميع نتائج هذا البرنامج متاحة لعموم الجمهور عبر نظام المعلومات الخاص بالتنوع البيولوجي للمحيطات، كجزء من التزام اليونسكو بالعلم المفتوح.

اختارت اليونسكو 25 موقعاً بحرياً للتراث العالمي في مختلف أنحاء العالم من أجل تنفيذ المرحلة التجريبية فيها. وقد بدأ أخذ العينات في أيلول/سبتمبر 2022 في مواقع تقع في أستراليا والبرازيل وكوستاريكا والدانمرك وألمانيا وهولندا. ومن المقرر أخذ عينات أخرى خلال الأشهر القادمة من بنغلاديش وبليز وفرنسا وموريتانيا والمكسيك وبنما والولايات المتحدة الأمريكية والسودان واليمن وغيرها.



Pour toute information, contactez-nous au : +(235) 99267667 ; 62883277 ; 66267667 (Bureau N'Djamena)