أوضح رئيس الدولة التشادية بأن بلاده تعي الخطر الذي تمثله أزمة أفريقيا الوسطى للدول المجاورة ولكامل أفريقيا, ما يفسر التحرك السريع في إطار المجموعة الأقتصادية لدول وسط أفريقيا و الأتحاد الأفريقي على حد سواء, لإحتواء هذه الأزمة. "بالطبع, تشاد إضطرت لسحب قواتها من إفريقيا الوسطى بعد حملة شرسة ضد جنودها, ولكن لا يمكن أبدا التخلي عن هذا البلد الذي يشاركنا حدود طويلة و لدينا معه تاريخ مشترك", و أضاف قائلا الرئيس ديبي إتنو, "يرحب بالجهود السياسية و الدبلوماسية على المستوى الأقليمي و العالمي و التي من شأنها تسهيل عملية إعادة السلام في أفريقيا الوسطى, حيث أن التسويات المتخذة تبدو غير كافية, حيث أن الأزمة أصبحت عميقة و متعددة الأبعاد", وشدد على أنه في إطار التضامن الإفريقي و دون الإقليمي, لطالما دعمت بلاده و ستظل تدعم جمهورية أفريقيا الوسطى, و من ضمن ذلك دعمها للميزانية, و إيوائها لأكثر من 200.000 لاجئ على أراضيها, "و في هذا الصدد نأمل أن تكون إنجازات ال(MISCA) في ما يخص الخبرة وتنسيق أعمال موظفيها, ذات أثر إيجابي يعرفه هذا البلد يسمح لل(MINUSCA) بجلب إستجابة كافية لهذه الأزمة", مشيرا إدريس ديبي إتنو.
