Bienvenue au Blog de Oumar Abdoulay, c'est un espace dedier à l'actualité du Tchad, Afrique et Monde."Les grands ne sont grands que parce que nous sommes à genoux : levons-nous."
Oumar news

(مقابلتي مع المدون (مكايلا نجويبلا


Rédigé le Mardi 7 Octobre 2014 à 15:01 | Lu 671 fois | 0 commentaire(s)




مقابلة مع عمر عبدالله, صاحب موقع Oumarnews.com
طالب تشادي في مجال الأدارة و العلوم السياسة ببروكسل, قد أسس عمر في العام 2013 مدونته لتكون منبرا مكرسا لأخبار تشاد و للسماح للتشاديين بالتعبير بكامل الحرية , إنه هنا ليكتب لقراء مدونة ميكايلا عن كفاحه من أجل تشاد.
                                                                               :  المقابلة
                                            مدونة مكايلا:صباح الخير عمر, من أنت؟
عمر: صباح الخير مكايلا,أولا اشكرك على هذه المقابلة,أبلغ من العمر 21 عاما, طالب في العام الأول في مجال اللأدارة و العلوم السياسية بجامعة بروكسل الحرة, الأب المؤسس للمجلس الأشتراكي التشادي للتنمية و المنسق للحركة الشعبية العربية.
                     ميكايلا: متى, و لماذا فكرت في تأسيس موقع للمعلومات بتشاد؟
عمر: في العام 2013, و بمساعدة بعض الأصدقاء أسست مدونتي" مدونة عمر عبدالله" التي كرست لأخبار تشاد, و ذلك من أجل أن تشاد تمر بحالة غير مقبولة, و لطالما اعتقدت بأنه يجب إنشاء منصة من أجل الشعب التشادي المضطهد منذ 24 عاما بنظام ديكتاتوري, منصة  تسمح لمختلف الأطياف بالتعبير الحر لأرائها كي  نصل إلى تغير ديموقراطي بتشاد.
                                   ميكايلا: كيف تقدر دور المواقع و المدونات بتشاد؟
عمر: قاعدة مستخدمي المدونات و المواقع في تشاد ممتازة من حيث إالتزام المتستخدمين, جرأتهم,  و أن حوالي 90% من المعلومات ذات مصداقية ,  و كذلك  أراء المستخدمين  البناءة,  ذكائهم ,  تحملهم, تضامنهم, أحترامهم و مساندتهم.
للتوضيح, مثلا مدونتك (blog de Makaïla), مدونة (Eric Topona), مدونة (Blog de Oumar Abdoulaye), (le Tchadanthropus), (Tchada­­ctuel), مدونة (le M3F de Mahamat Saleh ), و غيرها من المدونات, التي لا يمكن نسيانها  لعملها جميعها من أجل حرية, وحدة, ديموقراطية و سيادة تشاد.
            ميكايلا: ما هو تقييمك للوضع الحالي لحرية الصحافة و التعبير في تشاد؟
عمر: الحرية قبل كل شئ هي التصرف دون التقييد أو العرقلة  بأي قوى خارجية, إذا ماذا عن حرية الصحافة في تشاد؟
أشدد على أنه لا توجد حرية صحافة في تشاد, و حرية الصحافة تعاني من الكثير من المعوقات و القيود, كإعتقال الصحفيين الذين يقومون من خلال عملهم بالتنديد بنظام الحكم العشائري الممارس من قبل ديبي, و حرمانهم من كتابة تقاريرهم  بصورة دائمة في بلادنا,و هم في خطر دائم .و فيما يتعلق بحرية التعبير , يجدر التذكير بأن الكثير من الرجال التشاديين تم اغتيالهم, سجنهم, و ترهيبهم,..فقط من أجل أفكارهم البناءة. إن سبب نزوح الصحفيون التشاديون واضح: و هو إنعدام الأمن في بلادنا تشاد. إن المطالعة, الطباعة, أو التحليل في حرية الصحافة في تشاد لم , و لن تتواجد  في السنوات المقبلة تحت ( الديبيقراطية).
مدونة ميكايلا: كيف تفسر غياب الصحافة الألكترونية في تشاد كما في بعض الدول الأخرى؟
عمر عبدالله: بالظبط كما ساهمت المدونات في التغير الأجتماعي الكبير في بعض الدول, من المرجح جدا أن تقوم بنفس الدور إذا أن التشاديين قد اصبحو في الشارع, و  قد تحدث إنتفاضة في تشاد إذا ما استمر هذا التوتر في التزايد مؤكد أن الأمر سينتهي بأنتفاضة.
مدونة ميكايلا: كيف تقيم الوضع الحالي في تشاد تحت نظام إدريس ديبي؟
عمر عبدالله:الأوضاع السياسية في حالة يرثى لها, و الحالة الأجتماعية و الأقتصادية على وجه الخصوص, و هلم جرا.
سياسيا, النظام الحالي لا شخصية له, (السياسي, البرلماني, المهجن...), صفته الرئيسية الدكتاتوريةالتي تتمثل في: القمع, القوة القهرية, و السلطة التعسفية.
إقتصاديا, كل المقومات المالية الرئيسية ( موارد, تكاليف) من بترول و غير ذلك تصب في أيدي عشيرة ديبي. هذا السلوك الغير قانوني للثراء عن طريق المال العام, قد تقمصه حتى الأفراد الذين يعملون مع ديبي.
إجتماعيا, الصحة, التعليم, الأمن الفردي و التغذية ليس لهم وجود إطلاقا, مما يجعل الشعب التشادي في خطر محدق.
                    مدونة ميكايلا: في رأيك, ما هو مصيرالتشاديين تحت سلطة ديبي؟
عمر عبدالله: تشاد ديبي عبارة عن ملكية خاصة, دون أنقطاع أو مشاركة, و قد تم تقسيمها هرميا وفقا للطبقات أو المجموعات العائلية أو الأقارب, الذين يحمون النظام من خلال قمع الأناس العاديين و حرمانهم من أقل حقوقهم الإنسانية و الإجتماعية, مثل رواتب الطلاب, و إنقطاع الحياة دون زيادة الأجور, و دون مراعاة حقوق الإحتجاج من أجل أي تحسين في أي وجه من وجوه الحياة..
لذا في هكذا حالة يمكن التحدث عن السلطة العائلية و القبيلة,و في هذه المرحلة, المكونات الإجتماعية لم تعد اكثر من هذا, ديكتاتور واحد, نظام واحد, و سلطة عشيرة واحدة لحياة تحت ظل دستور مصادر للأبد.و يتم سلب الأمة السلطة عن طريق توارثها من الأب إلى الأبن. و هكذا هي الديكتاتورية (ديبيوية).
مدونة ميكايلا: ما هو الحل برأيك للخروج من حلقة توارث الدولة هذه داخل أفراد عشيرة واحدة و أسرة واحدة,في ظل الإقصاء العام لأفراد الأمة الأخرون؟
عمر عبدالله: حسنا, الحل في رأيي يكمن فينا نحن أنفسنا_الشعب التشادي, و الشباب التشادي على وجه الخصوص_. يجب إيقاظ الحس الوطني كي نتمكن من القول سلميا و بصوت واحد جميعا, و نقول لا للسلطة العسكرية لديبي. و نعم لمستقبل ذو سلطة مدنية و ديموقراطية في وطننا.
                  مدونة ميكايلا: ماهي الرسالة التي تريد إيصالها للقراء و للتشادين؟
عمر عبدالله: الرسالة التي من الممكن أن أرسلها لقرائي هي أنه يجب على جميع التشاديين إيقاظ الضمير, كذلك التآخي و سلك طريق واحد, و تخطي المصالح الشخصية لكي نوحد جهودنا معا أفرادا و جماعات من أجل خدمة الوطن.
(مقابلتي مع المدون (مكايلا نجويبلا




Dans la même rubrique :
< >

Mardi 16 Décembre 2014 - 01:34 تشاد/ دائرة الدكتاتور:

International | Politique | Tchad | Afrique | Videos | Interviews | Centrafrique | Arabe | Martyrs



Blogueuse, webdesigner