ونقلت وكالة أنباء "فارس" شبهة الرسمية إن الخارجية استنكرت بشدة الخطوة الأوروبية قائلة إن: "القرار المرفوض والقاضي بشطب زمرة المنافقين، من لائحة المنظمات الإرهابية.. يشجع الإرهاب.. كما قوض المصداقية الأوروبية في مزاعم مكافحته."

وجاء في بيان الخارجية الإيرانية الاثنين أن القرار الأوروبي برفع "مجاهدي خلق" من قائمة الحركات الإرهابية سيمنح الإرهابيين فرصة تسديد ضربات إلى رعايا أوروبيين."

"

وجاء في بيان الخارجية الإيرانية الاثنين أن القرار الأوروبي برفع "مجاهدي خلق" من قائمة الحركات الإرهابية سيمنح الإرهابيين فرصة تسديد ضربات إلى رعايا أوروبيين."

وأضاف أن: "القرار يأتي في وقت مازالت تواصل فيه هذه الزمرة (مجاهدي خلق) نهجها الإرهابي دون تغيير في إيديولوجيتها ومسيرتها أو سلوكها العدواني واستخدامها للعنف ضد الشعبين الإيراني والعراقي" وفق "فارس."

وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق الاثنين على رفع حركة "مجاهدي خلق" المنفية من قائمة الجماعات المحظورة الراعية للإرهاب.

ووافق وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، 27 دولة، على قرار رفع الجماعة الإيرانية المعارضة من القائمة التي تتضمن كذلك حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
advertisement

ومن جانبها عقبت مريم رجوي، إحدى قيادات "مجاهدي خلق" على القرار قائلة إن سياسة أوروبا القائمة على استرضاء النظام الإيراني قد تحطمت وانهارت مراهنات الملالي الإستراتيجية على سياسة تهميش المقاومة الإيرانية وأن عجلات التغيير الديمقراطي في إيران بدأت تدور اعتباراً من اليوم بسرعة مضاعفة"، وفق الموقع الإلكتروني للحركة.

وأضافت تقول: على الاتحاد الأوروبي أن يعوض عن الخسائر والأضرار التي لحقت بالشعب الإيراني جراء هذه التهمة الجائرة وأن يدرج النظام اللاشرعي والعائد إلى عصور الظلام في قائمته للإرهاب بدلاً عن المقاومة المشروعة لهذا النظام وأن يفرض عقوبات شاملة عليه وأن يحيل ملف جرائمه بحق الشعب الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي"، بحسب الموقع