دابيو : "قلنا ونكرر أن تنظيم عملية المصالحة ككل يسير على الطريق الخطأ"

أثار تشكيل لجنة خاصة جديدة للتفاوض مع السياسيين العسكريين وحل اللجنة السابقة رد فعل في تشاد أشار الدكتور أحمد يعقوب دابيو ، رئيس مركز دراسات التنمية والوقاية من التطرف بتشاد ، إلى أن "استبدال" الرئيس السابق كوكوني ودايي لا يفاجئه.

قال دابيو "نكرر أن تنظيم عملية المصالحة ككل يسير على الطريق الخطأ ، ولمصلحة الوطن يجب وقف هذه العملية وإنشاء الهياكل المكونة من أكثر من 700 شخص ونحن على أرضية صلبة بإسناد الملف إلى متخصصين غير سياسيين ".

يعتقد خبير إدارة الصراع ، الدكتور أحمد يعقوب دابيو ، أن المصالحة الوطنية خضعت للتلاعب السياسي منذ سياسة اليد الممدودة سيئة الصيت ، وأضاف معبراً عن أسفه : مجيء سلطة جديدة بعد اختفاء المشير ، كنا نعتقد أن الأمور ستتغير وأننا سنعطي إمكانية المصالحة التي لا يتم تسييس عمليتها ، وللأسف استولى السياسيون على الملف بطردهم. المهنيين ".

وساق حديثه قائلا "كيف يمكننا التحدث عن عملية حوار مع تجاهل هياكل الدراسة والبحث في تشاد؟ بطرد أولئك الذين يمكنهم ، من خلال تجربتهم ، مساعدتنا إذا كان ذلك فقط في التفكير؟ هل يمكننا تجاهل عملية المصالحة العادية للخبراء التشاديين مع المؤسسات الدولية الكبرى مثل محمد صالح النظيف ، ممثل الأمم المتحدة ، حسين إبراهيم طه ، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، موسى فكي ، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، نجوم ياماسوم ، على سبيل المثال لا الحصر ".

وفقا له ، ليس من السيئ إشراك خبراء أجانب ولكن يجب ألا نستبعد المهنيين الوطنيين الذين يجب أن يكونوا في الصفوف الأمامية لأنها في الواقع مصالحة وطنية شاملة. "لقد سبق للمارشال أن نظم منتديات لم يكن لها جدوى ، لذلك يجب أن نتجنب تكرار نفس الأخطاء. قرار رئيس الوزراء الأخير دليل كاف على أن رئيس الوزراء يريد تولي الملف.

وختم أما السيد قوكوني ، أعترف بأنه رئيس الدولة الحكيم الوحيد بكل الصفات المحترمة لكنني لا أعتقد أنه سيكون قادرًا على التعامل مع هذا الملف لأن اللحظة تغيرت.