أبشي حاضرة ولاية وداي بدون متحف تجاوز قرابة العشرة سنين.

المتحف هو المكان الوحيد الذي يلجأ إليه الشخص لمعرفة تاريخه وتاريخ أجداده  وهو المكان الذي  يوضع فيه المخلفات الأثرية القديمة. وهو يساعد الباحثين والطلبة في الجامعات في كتابة أبحاثهم العلمية  وأن مدينة أبشي تعتبر مدينة سياحية وهي من أقدم المدن التشادية حضارة وثقافة حتي أطلق عليها (مدينة العلم والعلماء) منذ القدم فيها آثار للسلاطين القداما وآثار قصر وارا  وبعد من التلال  الفريدة من نوعها والوديان الموسمية.
كما  أن متحف  مدينة أبشي يعد من أقدم المتاحف في البلاد وبعد نقله من بيت الشباب والثقافة الي تاتا بجوار إذاعة أبشي من الناحية الغربية . إستفاد منه أكثر الشخصيات التي تأتي إلي المتحف لتعرف   ثقافة وتراث دار وداي والشعوب الأخري . لكن ! الإهمال وعدم الإهتمام ولَّا مبالي من مسؤولي هذا التحف   تسببت أمطار الخريف المتكررة في خراب المتحف. مما أدي الي تلف بعد الأشياء الأثرية المهمة التي توجد داخل المتحف .وبعد ذالك كونة لجنة لإنقاذ هذا المتحف إلا أنهم ظلوا ساكنين ومكتوفي الأيدي حتي يومنا هذا لم يفعلوا شيئا لإنقاذ هذا المتحف وهذا التصرف سبب خلق كبير في أوساط المجتمع الأبشاوي وخاصة الطلبة والتلاميذ وسكان المدينة الذين يريدون معرفة تاريخ أجدادهم  وتاريخ الشعوب  والأمم الأخري  .كما أن هناك تساؤلات كثيرة  ضمن هذا  الموضوع منها:
هل يريدون طمص الهوية لهذا البلد ! أم ماذا ؟
وأين الوزارة المكلفة في هذا الشأن؟
لذا نناشد المسؤولين الإداريين والتقليدين وأبناء المنطقة فاليقومو جاهدين لإنقاذ هذا الإرث الثقافي الموروث وإلّا مصير المتحف في خطر..