يوم الجمعة 4 يوليو، تم تقديم ثمانية أشخاص ذوي سوابق إجرامية مختلفة إلى وسائل الإعلام في المفوضية المركزية رقم 1 بحي غاردولي. وتُجسّد هذه العملية المتكرّرة عزم الشرطة الوطنية على تطهير الأحياء ووضع حدّ لمن ينشرون الرعب في العاصمة. من بين الموقوفين زعيم فرقة إجرامية يُعدّ العقل المدبّر لشبكة عنف حضري.
وقد كان هذا الأخير بحوزته أسلحة بمختلف العيارات أخفاها بعناية، وكان يؤجرها لعصابات لارتكاب السطو والاعتداءات والسرقات المسلحة. ولا تُعدّ هذه المرة الأولى التي يُلقى فيها القبض عليه، إذ أنه خلال عملية سابقة لقي أحد شركائه حتفه بعدما تمكّن أحد الضحايا من الدفاع عن نفسه وقتله دفاعًا عن النفس.
كما تم توقيف مزيّف للعملة بتهمة صنع وترويج أوراق نقدية مزيفة في المناطق النائية. بالإضافة إلى توقيف عدد من المجرمين العائدين للإجرام، والمتخصصين في الاعتداءات والسطو وسرقة الدراجات النارية والهواتف، وقد تم تقديمهم جميعاً إلى وسائل الإعلام.
وأشاد المراقب عام شرطة بول مانغا، المتحدث باسم الشرطة الوطنية، بدعم المواطنين في هذه العملية قائلاً: « بفضل يقظة وحداتنا وتعاون السكان تمكّنا من التحرك بفعالية ». ومن المقرّر أن يُحال هؤلاء المشتبه فيهم إلى العدالة لمحاسبتهم على أفعالهم.
كل الاحترام لقواتنا الأمنية التي تسهر بحزم على أمننا الجماعي، والتحية أيضاً لكل من تجرّأ على عزل الظلام ليُسهم في انتصار النور.