عودة بعض مقاتلي جبهة التغيير والوفاق في تشاد إلى البلاد في اطار المصالحة الوطنية

قرر ثلاثون من المحاربين القدامى العودة إلى البلاد بعد إقامتهم في ليبيا. وتعد هذه العودة كجزء من سياسة الانفتاح والمصالحة الوطنية والحوار الوطني الشامل والسيادي الذي تدعو إليه السلطات.

وقد أعرب زعيم هؤلاء المتمردين السابقين، عثمان محمد طاهر، عن عزمه الراسخ على توطيد السلام والأمن والتعايش والاستقرار في تشاد. كما دعا المتمردين الآخرين إلى إلقاء أسلحتهم والانضمام إلى عملية المصالحة الوطنية الجارية لبناء تشاد موحدة ومتكافئة.

في هذا الاطار، أشاد إيساكا حسن جوكوي، حاكم إقليم كانم، بمبادرة هؤلاء المقاتلين السابقين في الجماعة السياسية العسكرية، وهي إحدى الجماعات التي لم توقع على اتفاق الدوحة. كما شجع جميع المواطنين المتمردين والمنفيين على اغتنام هذه الفرصة للعودة إلى البلاد.

وعلى الرغم من كون هذه المبادرة يمثل خطوة هامة نحو السلام، من الجدير بالذكر أن تشاد لا تزال تواجه تحديات أمنية. ولذلك فإن التزام الجهات الفاعلة المشاركة في عملية السلام وعزمهم أمران أساسيان لتعزيز الأمن والاستقرار في البلد.