Accueil
Envoyer à un ami
Imprimer
Grand
Petit
Partager
TCHAD

تشاد: المنظمة غير الحكومية "صوت المرأة" تطلق حملة ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي


Alwihda Info | Par Koffi Dieng - 3 Décembre 2020


تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى، السيدة هندة ديبي إتنو، تم إطلاق هذه الحملة في ال29 من شهر نوفمبر 2020 في جامعة الملك فيصل بنجامينا.


تشاد: المنظمة غير الحكومية "صوت المرأة" تطلق حملة ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي © Mahamat Abderaman Ali Kitire/Alwihda Info
تشاد: المنظمة غير الحكومية "صوت المرأة" تطلق حملة ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي © Mahamat Abderaman Ali Kitire/Alwihda Info

 أُطقت حملة النشاط ضد العنف ضد المرأة التي استمرت ١٦ يومًا من خلال مؤتمر نقاش حول موضوع: "كفى عنفا ضد الفتيات والنساء". وكان هذا المؤتمر يهدف إلى تمكين منظمة "صوت المرأة" غير الحكومية من ابلاغ طالبات الجامعة وتوعيتهن بحقوقهن وواجباتهن تجاه المجتمع وفي منازلهن. وتمكنت ثلاث مقدمات هذا الموضوع  ألا وهن: الدكتورة سمية مسار والدكتورة نعمة عبد المعطي والدكتورة حسنى، مسؤولة الدراسات بجامعة الملك فيصل.
في كلمتها الافتتاحية، صرحت رئيسة المنظمة غير الحكومية "صوت المرأة" السيدة أمينة تيجاني يايا أن "الدفاع عن حقوق النساء والفتيات، بهدف تعزيز تعليم الفتيات، ضمن الأهداف الرئيسية للمنظمة غير  الحكومية، ما يتعلق بالدفاع عن حقوق المرأة وحمايتها. حقوق النساء والفتيات، بهدف تعزيز تعليم الفتيات". بالفعل، إن هذا النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والذي دام ١٦ يوما مبادرة تدعوا إليها السيدة الأولى هندة ديبي إتنو منذ عام ١٩٩١.أساسه دعم القدرات الفكرية للمرأة التشادية بل ومحاربة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. أخذا بعين الاعتبار الموضوع الأساسي لحدث اليوم، تدعو الحاجة إلى معالجة شتى أشكال العنف ضد المرأة، جسديا كان أم وعقليا.
وبحسب المتحدثة الدكتورة نعيمة عبد المعطي، فإن "المرأة جوهر المجتمع فهي أرخبيل مقدس. من هنا ارتكاب أي عنف ضدها يشكل تهميشاً للمجتمع بأكمله". من بين الأسباب الرئيسية للعنف ضد المرأة اليوم، هناك حالة الزوج الأمي، عدم تعليم المرأة بل والسلوك السيئ للمجتمع عينه. ويبقى الجهل والسلوك الاجتماعي من ضمن الأسباب الرئيسية للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأخيرا، تعتبر الدكتوة سمية مسار أن "العنف الجسدي المنزلي يمثل النسبة الأهم لأنواع العنف التي ثهدف المرأة الثشادية. ولكن الوقت قد حان لكي توعي المرأة وتتحمل مسؤوليتها لايجاد من العنف هذا. وفي الختام، شكرت مديرة الدراسات بجامعة الملك فيصل، الدكتورة حسنى، المنظمة غير الحكومية "صوت المرأة" لاختيار مؤسستها الجامعية لمناقشة سبل القضاء على العنف ضد المرأة ووسائله.



Pour toute information, contactez-nous au : +(235) 99267667 ; 62883277 ; 66267667 (Bureau N'Djamena)