Accueil
Envoyer à un ami
Imprimer
Grand
Petit
Partager
TCHAD

الدكتور علي عبدالرحمن حقار في لقائه الأخير مع وسيلة إعلامية خاصة بالمعارضة


Alwihda Info | Par Brahim Issa - 29 Juin 2021



لبى الدكتور علي عبد الرحمن حقار على دعوة لإجراء مقابلة صحفية في إحدى وسائل الإعلام المعارضة (تشادنتروبيست) ، وقد طوقه ستة السائلين ط بينهم مستشارون للمعارضة ونشطاء وزعماء المغتربين، وركز الحوار على جوانب المصالحة الوطنية والحوار والمؤتمر المقبل.

قال علي عبدالرحمن حقار: أكثر ما يدعمنا في هذه المرحلة هو تفاؤل وصدق الإرادة ، نعم ، هناك تحديات ضخمة ، ولكن يمكننا القضاء عليها بسهولة إذا عملنا معًا.

وفقا له إن الإجراءات تسير بشكل إيجابي ، لم نواجه أي عقبات نحن الآن في التحضير للجلسات الخاصة ، ويضيف إذ التقينا مع المجتمع المدني ورجال الأعمال والمسؤولين الإعلاميين في الأيام المقبلة سنبدأ المشاورات في الولايات ، ولدينا اجتماع أسبوعي مع الحكومة للتقييم.

أما السؤال عن مشاركة المغتربين أوضح قائلا : أنا شخصياً مغترب وعشت في المنفى منذ عقود ، فما يتم تداوله عن عزل المغتربين في المشاورات غير صحيح ، مضيفا : وفي الغرب سيكون لدينا لقاء في فرنسا وكذلك في كندا والولايات المتحدة الامريكية. ، نحن لن نقصي أحد في المشاورات والمؤتر ، قوتنا الحقيقية هم المغتربين.

وتعليقه على حالة السجناء صرح على عبدالرحمن بأنه لا يقدر أن يُسجن أحدًا بسبب رأيه أو وجهة نظره ليس لدي معلومات كافية عن المعتقلين السياسيين ، لذا أطلب منكم جميعًا إعداد قائمة بأسماء الأسرى وتقديمها للمعنيين من أجل إطلاق سراحهم.

وكما أشار في حديثه عن الميثاق الانتقالي وقال : رأيي في الميثاق الانتقالي واضح للغاية ، قلت وسأقوله مرة أخرى ، يجب إعادة النظر في الميثاق الانتقالي ، وسيكون تغييره وسيلة لتسهيل المؤتمر التالي ودعمنا في المرحلة الانتقالية.

وساق حديثه مدليا رأيه حول إنشاء المجلس الوطني الانتقالي والذي اقترح أن يكون بعد الحوار الوطني ، اقترحت أن يكون المجلس الوطني من نتائج الحوار الوطني.

أما عن دعم الخارجي أكد حقار في الوقت الحالي ، هناك عدد من الحكومات ، بما في ذلك نيجيريا وتوغو ، وكذلك الاتحاد الأفريقي ويدعموننا.  لديهم مساهمة ملموسة في مساعدة الحكومة الانتقالية في مرحلتها.

واستطرد معلقت على الفترة الانتقالية وفقا له الـ 18 شهرا المنصوص عليها في الميثاق الانتقالي ليست كافية إن انتقال المراحل السياسية عنيدة للغاية، لا يضمن اكتمالها عند النص عليه، مثال الانتقال في بداية التسعينات كانت محدد لستة أشهر لكن استمر لثلاث سنوات.

وأكد في ختام حديثه أن 99% من التشاديين يطمحون في التغيير السلمي ، كما أبدى السياسيين استعدادهم للانتقال السلمي ، وقال حرفا : اقول وأكرر الحل المناسب والصائب هو الحوار الوطني ، الحوار قوة ؛ الحوار هو دافع أساسي لإنقاذ الأرواح وضمان الاستقرار ، وأنا أنصح وأحث الجميع على العمل بشكل فردي وجماعي لتسهيل الحوار.



Pour toute information, contactez-nous au : +(235) 99267667 ; 62883277 ; 66267667 (Bureau N'Djamena)