Menu
مشير تشاد يشارك في قمة لواندا حول الوضع الأمني في جمهورية إفريقيا الوسطى
وصول مشير تشاد إلى العاصمة لواندا جاء بدعوة من نظيره جواو و لورينسو رئيس جمهورية أنغولا ، الرئيس الحالي للمؤتمر الدولي المتعلق بمنطقة البحيرات الكبرى، بغرض المشاركة في القمة المصغرة للمؤتمر الدولي المعني بمنطقة البحيرات الكبرى بشأن الوضع السياسي والأمني في جمهورية إفريقيا الوسطى، وقد شارك رئيس الجمهورية المشير إدريس ديبي إتنو رفقة الوفد المرافق له ، وبحضور رئيس الكنغو ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى ، وممثل السودان وممثلي تجمع دول الساحل والصحراء والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.في بداية المؤتمر هنأ الأمين التنفيذي للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى بإسم الدول والحكومات رئيس جمهورية إفريقيا تواديرى على إعادة انتخابه بعد انتخابات 27 ديسمبر الماضي .وحسب البيان الختامي للقمة فقد أكدا رؤساء الدول والحكومات بأن الوضع الأمني في جمهورية إفريقيا الوسطى متدهور بشكل واضح خاصة مع إستمرار العمليات العسكرية التي يقوم بها المتمردين ضد الحكومة الشرعية بالإضافة الى الصعوبة في أداء مهامها في مجال الأمن وحماية المواطنين. كما أدان رؤساء الدول اعتداء المتمردين للسكان والسلطات الحكومية ومشاركة المرتزقة من الطرفين في جمهورية إفريقيا الوسطى.
ويمثل الوضع الحالي في جمهورية إفريقيا الوسطى تهديدا قويا للسلام والأمن والإستقرار في المنطقة خاصة في البلدان المجاورة لجمهورية إفريقيا الوسطى وأن جميع الجهود المبذولة لتوطيد السلام من خلال الحوار في إفريقيا الوسطى على الرغم من المشاركة المحمودة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية.
كما أكدوا اندماجهم لنتائج هذه الانتخابات ولن يسمحوا للمتمردين الإستيلاء على السلطة بالقوة ، داعيين إياهم الى الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار ودعا مؤتمر لواندا الجماعات المتمردة في بانغي العودة إلى مواقعها والسماح للمجتمع القيام بواجباته اليومية وحرية تنقل الأشخاص والبضائع ويحث رؤساء الدول والحكومات جميع الفاعلين السياسيين استخدام الطرق والوسائل القانونية فقط للتعبير ، كما أدانوا الإنتهاكات والاغتيالات التي ارتكبت ضد المدنيين في إفريقيا الوسطى، وشجع رؤساء الدول والحكومات الرئيس تواديرا رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى على مواصلة جهوده في إدارة الحوار والتشاور الدائم بين الجهات السياسية الفاعلة والمجتمع المدني بهدف إخراج بلادهم من ألأزمة الحالية التي تمر بها افريقيا الوسطى. ووفقا لتوصيات القمة الاستثنائية للمجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا المركزية التي عقدت في برازافيل في ديسمبر فقد فوض رؤساء الدول والحكومات الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا المركية والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى لاتخاذ الخطوات اللازمة مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لرفع الحظر كما قرروا تنظيم قمة مصغرة حول حظر الأسلحة المفروض على جمهورية أفريقيا الوسطى.
