أصدرت جماعة أنصار السنة المحمدية، مساء اليوم الاثنين الموافق 24 نوفمبر 2025، بياناً رسمياً أعلنت فيه رفضها واستنكارها لما اعتبرته محاولات لإقرار تشريعات تخالف أحكام الشريعة الإسلامية وتمس ثوابت الدين، مؤكدة حرصها على حماية القيم الدينية في البلاد.
وأكد الشيخ محمد عيسى محمد زين في البيان أن الجماعة ترفض بشدة ما وصفه بـ«الدعوات الداخلية التي تمس العقيدة الإسلامية وتعارض القيم الاجتماعية»، معتبراً أن هذه المحاولات تمثل تهديداً للهوية الدينية والثقافية للمجتمع.
كما أعرب عدد من المشايخ والأئمة والدعاة عن رفضهم لبعض الخطوات المطروحة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، معتبرين أنها تشكل – بحسب البيان – تجاوزاً لصلاحيات التشريع، مؤكدين أن «الحلال والحرام من اختصاص الله ولا يحق لأي جهة إصدار قوانين مناقضة لنصوص الشريعة».
وفي ختام البيان، ناشدت الجماعةُ رئيسَ الجمهورية، المشير محمد إدريس ديبي اتنو – حفظه الله – التدخل العاجل لإيقاف سنّ أي قوانين مخالِفة لثوابت الإسلام.
Menu
أصدرت جماعة أنصار السنة المحمدية بياناً ترفض فيه أي تشريعات مخالِفة للشريعة الإسلامية








