Accueil
Envoyer à un ami
Imprimer
Grand
Petit
Partager
TCHAD

ألعاب طوكيو الأولمبية: هل تجلب الرماية ميدالية لتشاد؟!


Alwihda Info | Par Koffi Dieng - 3 Juillet 2021


ستبدأ ألعاب طوكيو الأولمبية في غضون أسابيع قليلة. يمثل هذا الحدث للرياضيين التشاديين فرصة لتسليط الضوء على ثقافتهم وقيمهم بل وعلى كل التضحيات التي قاموا بها على مر السنين. وسيمثل إسرائيل مارداي وهورتو مارليز ألوان البلاد في ألعاب الرماية في يوليو المقبل.


© World Achery
© World Achery


لا يزال إسرائيل ماداي اليوم على السحابة كون تأهله أحد أعظمانجازاته في مسيرته الرياضية حتى الآن. في الواقع، لن ينسى أبدًا  يوم ال30أغسطس 2019في مدينة سلا المغربية لأنه قد فاز بألم. بالفعل، رغم روحه القتالية وخسارة مباراته في نصف النهائي أمام رام مصري، ظن أنه أودع الأولمبياد. غير أن شيئا من الأمل كان لا يزال باقيا لإنقاذه من فقدان الأهلية نهائيا. والشرط كان تأهل المنتخب المصري المختلط مباشرة. وأدى ذلك إلى تشجيع الشعب التشادي مصر لدعم بطلهم فحدثت المعجزة عندما فاز منتخب مصر المختلط بنصف النهائي.

كان المؤيدون التشاديون مبتهجين كل البهجة كأن تشاد هي التي فازت بالمسابقة. كانت البهجة ممتلئة في شوارع سلا والرباط. كان التشاديون فخورين وسعداء برؤية أحدهم مؤهلًا. يا له من شرف لإسرائيل مارداي أن يرى شعبه خلفه!

 

أما بالنسبة إلى هورتو مارليس، فبعد عامين من العمل في مركز الرماية العالمي، وهو مركز تدريب وتدريب كبير للرياضيين في لوزان ، فهي متأكدة من أنها أقوى عقليًا وجسديًا وتقنيًالكن هذا ليس كل شيءعرفت كيف تحيط نفسها.الذي يمثل مركز تدريب كبير للرياضيين في لوزان الفرنسي، فمن المتأكد أنها أصبحت أقوى عقليًا وجسديًا وتقنيًا وأتقنت في اختيار شركائها. فبعملها مع مدرب كوري متخصص، فلم يكن هناك مجالا إلا التقدم، فقط! والدليل على ذلك أنها تحمل الرقم القياسي التاريخي البالغ 623نقطة في المسابقة الرسمية والممثل الرقم القياسي للسيدات لتشاد وكذلك لأفريقيا.

بعودتها إلى الوطن مؤخرًا وبعد الأزمة الصحية، فقد أتم هورتو مارليس استعدادها متأملة في الفوز بميدالية. أما البلد، فيؤمن ويثق كله بها.

بالنسبة لرياضيينا لا تزال الوتيرة عالية، لكن سيستمتعان بالتنافس ضد أفضل الرماة في العالم بملابسهما الأزرق والذهبي والأحمر دون أدنى شكبالنسبة لإسرائيل هورتو، كل التضحيات التي تم تقديمها يمكن أن تؤتي ثمارها في النهاية.

لكن دعونا لا ننسى أنه لا يتعين علينا دعم أبطالنا بشكل أخلاقي فحسب. تكافح الرماية التشادية للبقاء على الرغم من جودة الرماةبالنسبة لإسرائيل ومارليس، سمحت لهما الشغف والمثابرة والإرادة والصرامة في التدريب والعطش للنصر بالوصول إلى هذا المستوىلذلك نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لأن الفريق الأولمبي التشادي يتم بناؤه غالبًا من خلال الرماية.

على أي حال، وفقًا لكولوم نغيلي، رئيس اتحاد الرماية التشادي "الهدف الذي نبحث عنه هو إعادة الميداليات ، وتسجيلنا في السجلات الأولمبية للرماية وبالتالي كتابة تاريخ تشاد".

من هنا، دعونا نقف جميعًا وراء أبطالنا ونتمنى أن يكون لون ميدالياتنا هو نفس لون ذهب علمنا!




Pour toute information, contactez-nous au : +(235) 99267667 ; 62883277 ; 66267667 (Bureau N'Djamena)