نجامينا، 28 أكتوبر 2025 – افتتحت وزارة البترول والمعادن والجيولوجيا، صباح اليوم الثلاثاء، بفندق الصداقة، الورشة الوطنية للمصادقة على الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع المحروقات للفترة 2025-2030.
تجمع هذه الورشة الفاعلين الرئيسيين في القطاع النفطي، إلى جانب الشركاء التقنيين والماليين، وممثلي المؤسسات العمومية.
تهدف هذه الورشة إلى دراسة واعتماد التوجهات الكبرى للوثيقة الاستراتيجية، التي ترمي إلى تحديث وتنشيط إدارة الموارد النفطية والغازية في تشاد وجعلها أكثر استدامة وفعالية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد أحمد غيتي قباي أن هذه الورشة تمثل مرحلة حاسمة في مسار تحديث وإنعاش قطاعي النفط والغاز في تشاد، موضحًا أن البلاد انخرطت منذ سنوات في عملية إصلاح عميقة لإطارها القانوني والمؤسسي، بهدف جعل قطاع المحروقات رافعةً للنمو المستدام والشامل، في خدمة الشعب التشادي بأسره.
وأشار إلى أن هذه الخطة تأتي انسجامًا مع رؤية الخطة الوطنية للتنمية "تشاد كونكسيون 2030"، وتهدف بشكل خاص إلى:
زيادة القيمة المضافة الوطنية الناتجة عن الموارد النفطية،
وضمان السيادة الطاقوية المستدامة للبلاد.
وترتكز الوثيقة الاستراتيجية على أربعة محاور رئيسية:
تطوير القطاع الأعلى: الاستكشاف، البحث والإنتاج.
تحسين القطاع الوسيط: البنية التحتية واللوجستيك.
تحديث القطاع الأدنى: التكرير، التوزيع والتسويق.
الحوكمة والمؤسسية وحماية البيئة.
كما أوضح الوزير أن هذه التوجهات تهدف إلى استغلال مسؤول للموارد بحلول عام 2030، من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة، من أبرزها:
رفع إنتاج النفط الخام إلى 250 ألف برميل يوميًا،
بلوغ 60 ألف برميل يوميًا من المنتجات المكررة،
ودمج أكثر من 70٪ من المحتوى المحلي في نقل المهارات والخبرات.
وفي ختام كلمته، أشاد السيد أحمد غيتي قباي بالتزام المشاركين ودعم الشركاء التقنيين والماليين، مجددًا التأكيد على الأولوية التي يمنحها فخامة رئيس الجمهورية، المشير محمد إدريس ديبي إيتنو، لتطوير قطاع المحروقات، باعتباره ركنًا أساسيًا لتحقيق الاستقلال الطاقوي والتقدم الاقتصادي في تشاد.
Menu
تشاد: افتتاح الورشة الوطنية للمصادقة على الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع المحروقات 2025-2030








