تشاد: ​وفد شعبي يتوسط في حل مشكلة كادت أن تولد صدامات في كانم

وصل وفد مكون من شيوخ ورجال أعمال ووجهاء من المناطق الجنوبية لولاية كانم إلى ومحافظة مَاندُو  يوم الجمعة ، 13 أغسطس ، للإشراف على فض مناوشات في الأراضي غلب القائمين.

أصل المشكلة هو خلاف على ملكية أراض بين قريتين وكل واحدة منها تدعي ملكيتها للأرض ،
بدأت المشكلة منذ فترة حوالي سنة أو أكثر ، هناك محاولات في السابق من قبل رئيس كانتون والمحافظ وكذلك أهالي القرى المجاورة لكن جميعها باءت بالفشل.

القريتان (أنجَلاَّ وبِتي نوكو والمسافة بينهما حوالي ٦ كيلو) تقعان في محافظة جنوب كانم ، تبعد عن مَندو مركز محافظة جنوب كانم  بحوالي ٣٠ كيلو مترا شرقا وتحديدا في كانتون مورزقي.

عند ما سمع الذين لهم صلة قرابة من القريتين في أنجمينا بتفاقم الخلاف كونوا لجنة يرأسه رجل الأعمال أبكر إبراهيم المعروف بأبكر زئروا.

بعد محاولات استمرت ليومين واتفقوا على ترسيم حدود بين القريتين على ألا يتجاوز كل واحد منهما هذا الحدود وأن يتصالحوا وينسوا الخلاف ليرجعوا أحبة كما كانوا من قبل ووقعوا على عقد الصلح المكون من البندين الستابقين: تحديد الحدود والمصالحة.  
 
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية كانم غير معروفة بصراعاتها القبلية أو الطائفية ، ونادراً ما توجد نزاعات على الأراضي ، لكن يتم حل معظمها ودياً أو عبر القنوات الرسمية.، وقد أشادت بذلك السلطات الرسمية بمن فيهم المشير الراحل إدريس ديبي في لقاءاته المختلفة.