Accueil
Envoyer à un ami
Imprimer
Grand
Petit
Partager
ACTUALITES

جريدة الوحدة تحاور عالم مصري في زيارة لتشاد


Alwihda Info | Par - 28 Décembre 2011



Le ministre de l’agriculture Dr. Adoum Djimet ( à droite ) et le Dr. Mohammed Ismaïl expert égyptien en aménagement de territoire ( à gauche). Crédits photos : Alwihda
Le ministre de l’agriculture Dr. Adoum Djimet ( à droite ) et le Dr. Mohammed Ismaïl expert égyptien en aménagement de territoire ( à gauche). Crédits photos : Alwihda
تشترك جمهررية تشاد و جمهورية مصر العربية في عدة أمور منها علي سبيل المثال نقص الموارد المائية وعدم استغلال الجزء الأعظم من مساحة البلدين وهناك أماكن متشابهة كجنوب مصر مع شمال تشاد. والزيادة السكانية المطردة بصورة كبيرة في مصر أدي إلي التفكير المبكر للعلماء المصريين  في تعظيم الاستفادة من وحدة الأرض والمياة وإنتاج أنواع محاصيل تتحمل الملوحة والجفاف وتطوير نظم الري. كما أن الإرتباط الوثيق بين الشعبين الشقيقين يؤدي الي تفعيل التعاون بين البلدين لكي يعكس هذا الارتباط الوثيق لما فيه خير البلدين.
الدكتور محمد إسماعيل هو  رئيس وحدة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية - معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة - مركز البحوث الزراعية - وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي - جمهورية مصر العربية.
 
جريدة الوحدة: الدكتور محمد إسماعيل,  لقد حضرت الي تشاد بدعوة من وزارة الزراعة واليوم قابلت السيد الدكتور آدم جمعة وزير الزراعة فما هي نتائج مباحثاتكم مع وزارة الزراعة وما موقف وزير الزراعة من المشروع وباختصار هل بإمكانكم إعطاء فكرة عن المشروع المقدم الذي تناقشونه؟
الدكتور محمد إسماعيل: أولا أشكر السيد الدكتور آدم جمعة وزير الزراعة لدعوته الكريمة لمناقشة الخطوط العريضة للمشروع وقد قبل المشروع من حيث المبدأ وموقف السيد وزير الزراعة من المشروع هو مؤيد وداعم للمشروع كما أنه متفهم لأهمية المشروع وأهمية إستخدام التكنولوجيا الحديثة كما أن المشروع بإختصار يهدف إلي إنتاج خرائط ملائمة التربة للزراعة ووضع السناريوهات المختلفة للماحصيل حتي يمكن تعظيم الإنتاجية وصولآ إلي الأمن الغذائي وذلك بإستخدام تكنولوجيا الإستشعار عن بعد ( صور الأقمار الصناعية ) ونظم المعلومات الجغرافية وقوعد البيانات ونظام التموضع العالمي  وتجميع عينات التربة والتحليلات المعملية بالإضافة إلي البيانات المناخية ومصادر المياه وطرق الري ورفع كفاءة الجانب التشادي من بناء للقدرات المكانية والبشرية حيث سيتم إنشاء معامل لتحليل التربة وزيادة كفاءة المعامل الموجودة وتدريب العاملين بالمعامل وكذلك إنشاء وحدة للإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لإنتاج خرائط التربة النوعية و تجهيز خرائط لجمع العينات الحقلية وتدريب الجانب التشادي علي كل ماسبق. ثم وضع التوصيات الازمة من سناريوهات مختلفة للمحاصيل وإحتياجات مائية وتسميدية وأنسب طرق للري.
 
جريدة الوحدة: هل تعتقد أن مثل هذا المشروع ناجح في بلادنا؟
الدكتور محمد إسماعيل: هذا المشروع ناجح إذا توفرت الجهود الحكومية ووعي المواطن التشادي وخاصة مردوده الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والسياسي فهذا المشروع يوفر فرص العمل ويوفر الأمن الغذائي ويزيد دخل الفرد ويساعد علي وجود التصنيع الزراعي بإختصار فهو مشروع تنمية مستدامة وخصوصا إذا تم توزيع المساحات المراد دراستها علي المحافظات وربط المساحات بعدد السكان في كل محافظة.
 
جريدة الوحدة: ماهي انطباعاتكم عن البلد الذي قمتم بزيارتها ثلاث مرات ؟
الدكتور محمد إسماعيل: كل مرة لها إنطباع مختلف فبعد الحروب الأهلية لأكثر من ثلاث عقود وحالة عدم الإستقرار أصبح تشاد تنعم بالإستقرار وتسابق الزمن لدفع عجلة التنمية فضلا عن إكتشاف البترول فهو بلد واعد للإستثمار والتنمية والمشروع المقدم يساعد علي الإستقرار والإستثمار والتنمية.
جريدة الوحدة: ماهي الخطوة القادمة لتنفيذ المشروع؟
الدكتور محمد إسماعيل: الخطوة القادمة هي تحديد مناطق الدراسة والجهات المنفذة للمشروع والجهة المانحة  أو الممولة للمشروع.



Pour toute information, contactez-nous au : +(235) 99267667 ; 62883277 ; 66267667 (Bureau N'Djamena)