Accueil
Envoyer à un ami
Imprimer
Grand
Petit
Partager
TCHAD

جماعة أنصار السنة المحمدية تصف المعتدين على أتباعها في مدينة أدري بالإرهابيين


Alwihda Info | Par Brahim Issa - 7 Mai 2022




#بيان إلي الرأي العام

لقد أحزننا كثيرا ما وقع من حدث جلل بمدينة أدرى في ليلة الثالث من شهر شوال لعام 1443 هـ حيث تهجم نفر من المتفلتين الإرهابيين من أتباع الفرقة الصوفية ، هجموا على جماعة من أنصار السنة المحمدية وهم في بيت من بيوت الله يتدارسون فيما بينهم أمر دينهم ، فقتلوا منهم شخصا واحدا وجرحوا العديد منهم ، جروح بعضهم بلغت إلي حد كسر العظام .

فجماعة أنصار السنة المحمدية بالمركز العام تدين وبأشد عبارات الإدانة والاستنكار هذا العمل الوحشي البربري الإرهابي الذي روع الآمنين في بيت من بيوت الله ، فما رعوا حرمة دم إخوانهم من المسلمين ، ولا قدسوا بيت الله من سفك دماء إخوانهم فيه ظلما وعدوانا ، ضاربين بذلك عرض الحائط كل نظم وقوانين الدولة ودستورها .

ولنا في هذا البيان العديد من الرسائل :

#الرسالة الأولى : إن هذا الحدث لم يكن الأول في تاريخ البلاد بل تكرر عدة مرات منذ الخمسينات إلي تاريخنا هذا وعلى فترات متفاوتة ، حيث تم الاعتداء على الجماعة في مدينة سار وأم بارلي ، وأم التيمان وغيرها فقتل بعض أفرادها وأحرقت المساجد ، وكفر بعضهم وتم الفصل بينهم وبين أزواجهم ، وأغلقت بعض مساجدهم ومنعوا من التدريس في بعضها .

#الرسالة الثانية : إن السبب الرئيس فيما يجرى عبر الأزمان سببه تصرفات المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية الذي تقمص ثياب تمثيل المسلمين في تشاد كافة بمختلف طوائفهم ، لكنه في الحقيقة المؤسفة أنه يتدثر بثياب الطائقية النتنة ، فهو يدعو لثوابت ثلاثة ( العقيدة الأشعرية الماترودية - المذهب المالكي - الطريقة التيجانية ) فالمذهب المالكي هو مذهبنا أهل السنة والجماعة أما الطريقة - التيجانية والعقيدة الأشعرية فما أنزل الله بهما من سلطان ، ويرون أن من يخالف ذلك فليس له حظ ولا نصيب في عضوية مجالسه ، بل هو مواطن ناقص ودخيل على تشاد ، وصرح بذلك أكثر من مرة ، وتهميشه لباقي طوائف المسلمين ووصفهم بنعوت قبيحة ، واصفا إياهم بالوهابية وبأنهم بوكو حرام وأن مساجدهم مساجد ضرار يجب أن تهدم وتجعل أماكن لإلقاء القاذورات ، كل هذا وغيره ألب بعض أتباعهم من المتصوفة على أهل السنة والجماعة ، وجعلهم يتجرؤون على الإعتداء عليهم ، وما حدث مؤخرا خير شاهد .

#الرسالة الثالثة : ندعو الحكومة ممثلة في المجلس العسكري الإنتقالي ، ونداء خاص لرئيسه الجنرال محمد إدريس ديبي اتنو بالتدخل شخصيا لإتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة ضد مرتكبي هذا الجرم الفظيع ليعتبر بهم كل من تسول له نفسه زهق أرواح الأبرياء وترويعهم ، كما نطالب بادراج قضية الخلافات الدينية ضمن أجندتها في الحوارالوطني الشامل المرتقب ، فالخلاف الديني أخطر وأشد وقعا على تهديد أمن البلاد من غيره ، وضروري جدا أن يكون معلوما لدى الدولة بأن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتركيبته الحالية لا يمثل غير الطائفة التجانية وهذا هو الواقع المر الذي نعيشه ونعانيه بكل أسف ، وخير شاهد على ذلك لم يصدر منهم حتى اللحظة أي بيان يستنكر ما حدث .

#الرسالة الرابعة : إلي إخواننا المسلمين على إمتداد البلاد ، الله الله في دمائكم فإنها حرام عليكم ، فالله الله في أمنكم فمن فقد الأمن فقد فقد أغلى شئ في الحياة . الرسالة الخامسة : إلي إخواننا أهل السنة والجماعة أصبروا وصابروا واحتسبوا ولا تعتدوا على أحد من الناس ، فالله حسبكم وكافيكم ، وقد وعد الله بنصركم على من خذلكم أو عاداكم ، فأنتم الأعلون إن شاء الله بتمسككم بكتاب ربكم واتباع سنة نبيكم .

وختاما : إن جماعة أنصار السنة المحمدية جماعة دعوية لا علاقة لها بالممارسات السياسية ولا الحزبية ، فهي جماعة ضمت في صفوفها جميع أنواع الطيف القبلي التشادي من أقصى البلاد إلي أقصاها ، وهي ترى ذلك من صميم منهجها وأصلا ثابتا قامت عليه دعوتها المباركة منذ انطلاقتها قبل عشرات السنين ، فلم تتغير ولم ولن تتبدل مع مرور المجتمع من حولها بمتغيرات ومنعطفات شتى ، وقد شهد لها بذلك كل منصف ، ولم يسجل عليها أي مخالفة أمنية منذ نشأتها .



Pour toute information, contactez-nous au : +(235) 99267667 ; 62883277 ; 66267667 (Bureau N'Djamena)