صرح رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور محمد خاطر عيسى في بيان صحفي له بأن الحادث الذي وقع في مدينة أدري عاصمة مقاطعة أسنقا بولاية دار وداي في الخامس من مايو الجاري هو حادث منفرد ومعزول ولم يكن شيء مخططا من قبل جماعة.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بأن المجلس يتابع مجريات الحدث عبر فروعه في المنطقة ، وحث المناديب على التعاون مع الجهات المختصة من أجل جلب الهدوء والتحري في المسألة حتى يأخذ الحق مجراه.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن المشكلة انتهت وتم استعادة الهدوء بين الأطراف ، كما تم فتح المسجد لعامة المسلمين في المنطقة ، موضحا أن الطائفة المحمدية أرادت أخذه ، فيما استدركت ما حدث مجرد تصرف طائش وقع من فرد غير ملتزم
وفي ختام البيان أعرب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور محمد خاطر عيسى عن أسفه الشديد إثر هذه الحادثة التي أدت إلى إزهاق نفس ، وكما قدم تعازيه لأسرة الفقيد وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.