رئيس المجلس العسكري : نتمنى أن يكون مفتوحا بشكل محدد للحركات السياسية العسكرية

ألمح رئيس المجلس العسكري الانتقالي ، الجنرال محمد إدريس ديبي ، في خطابه يوم الثلاثاء إلى أن الحوار الوطني الشامل سيكون مفتوحًا أمام الحركات السياسية العسكرية "بطريقة محددة".

وأوضح الرئيس أن "الحوار الصريح والصادق الذي نتمنى أن يكون مفتوحا بشكل محدد للحركات السياسية العسكرية ، آخذين بعين الاعتبار خصوصية القضايا المتأصلة في هذا الاهتمام.

وأضاف سيتم تشكيل لجنة بسرعة كبيرة لتحديد الأساليب العملية والتشغيلية لمشاركتهم في هذا الاجتماع المهم.

دعا الفريق محمد إدريس ديبي إلى الحكمة والوضوح لدى بعضنا البعض بشأن القضايا ذات الأهمية السياسية أو الاجتماع حول القضايا المتعلقة بالسياسة العسكرية.

وقال رئيس الدولة: "يجب حظر الممارسات الصغيرة والحسابات السياسية والقتال الخلفي الذي تسبب بالفعل في أضرار جسيمة ببلدنا إلى الأبد ، يجب أن يكون جدول الأعمال المشترك هو مستقبل هذا البلد الذي أعطانا كل شيء.

وأشاد الفريق محمد إدريس ديبي بـ "القرارات الشجاعة للإخوة والأخوات الذين قرروا بحرية العودة إلى البلاد وإحضار علمهم إلى سمفونية المصالحة الوطنية" ، ووجه نداءً عاجلاً إلى السياسيين العسكريين لاتخاذ نفس النهج.

وحث على التزام وطني بإعادة النظر في مواقفهم والعودة لإيجاد دفعة جماعية لديناميكية الوحدة الوطنية والعيش المشترك.

قال الفريق محمد ادريس ديبى : إذا كان هناك نضال واحد يجب أن يحشد قوانا ويوحد طاقاتنا ، فهو بالفعل محاربة الفقر والتخلف ، مضيفا سننجح معًا في بناء أمة تشادية قوية ، محترمة وتتمتع بمكانتها الكاملة في التكوين الجديد للجغرافيا السياسية العالمية.