مجموعة مجهزة عسكريا (بزي رسمي) تقطع الطريق وتنهب عشرات الملايين في شمال البلاد

تعرضت سيارة تقل عشرة ركاب قادمة من مدينو فايا لارجو ، يوم أمس السبت 11 سبتمبر 2021 ، حوالي الساعة العاشرة مساءً ، في تيغلوا ، وهي محلية تقع على بعد 100/كم من كوبا أولانقا في ولاية بوركو ، على أيدي رجال مسلحين حتى يرتدون زيا عسكريا على متن سيارات تويوتا العسكرية.

تعود ملكية مركبة النقل التي تحمل علامة تويوتا اربوط ، إلى وكالة نقل ساحل تور تم اعتراضه في مطاردة بعد تعرضه لإطلاق نار كثيف حسب الشهادات ، وتمكن المهاجمون من استعادة قسريًا كمية كبيرة من الذهب تبلغ 1.641 كيلوجرامًا من تاجر تقدر بنحو 46 مليون فرنك سيفا ، وهواتف ركاب ، ربما تم إبلاغ المهاجمين من فايا لارجو بأن الذهب تم نقله في السيارة لقد استعدوا بعناية للهجوم.

بعد الهجوم ، استنجد الضحايا على سلطات الوللية على الفور ولكن لم يتم فعل أي شيء للقبض على المهاجمين ، يتعرض التجار السلميون الذين يتنقلون بين العاصمة وشمال البلاد لهجمات منتظمة من قبل رجال يرتدون زيا عسكريا يجردونهم من ممتلكاتهم دون إزعاج.

السكان الذين يعيشون في أقصى الشمال يتهمون كبار الضباط في الولاية بالحفاظ وحماية قطاع الطرق التي يتم تقديمها كجنود منتشرين في المنطقة خلال 31 عامًا ، فشلت السلطات في بناء جيش وطني في تكوينه وجمهوري في مهمته.

بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو ، أصبح انعدام الأمن مقلقًا مع انتشار حالات السطو والسطو المسلح والجرائم البشعة التي تُنسب عمومًا إلى رجال الأمن الذين من المفترض أن يضمنوا أمن الممتلكات والأشخاص.