Menu
العدالة التشادية تدرس قضية العفو الشامل عن المعتقلين
أرشد رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي ، وزير العدل المكلف بحقوق الإنسان بوضع نصوص تهدف إلى العفو عن التشاديين المستهدفين بالعدالة ، حتى يتمكنوا من المشاركة في حوار.
وقال الحبو في المقابلة التلفزيونية "حتى يتمكن كل التشاديين المدانين لسبب أو لآخر من الحضور والمشاركة في هذا النقاش الوطني من أجل المصالحة والسلام ومن أجل مستقبل أبنائنا".
وأضاف: "تلقيت تعليمات من رئيس المجلس العسكري الانتقالي بإعداد النصوص اللازمة لمنح العفو والعفو عن كل المحكوم عليهم".
وبحسبه فإن الملف في يد خبراء العدل ، وسيُحال إلى الأمانة العامة للحكومة ، لعرض بعض النصوص على مجلس الوزراء ، وأخرى ترفع إلى السلطة السيادية لرئيس مجلس الوزراء الجمهورية التي توقع وتعغو عن الجميع.
وأشار محمد أحمد الحبو إلى ضرورة أن يجتمع كل التشاديين ، كما حدث عام 1993 خلال المؤتمر السيادي الوطني ، من أجل "طرح المشاكل الحقيقية" و "البحث عن الحلول الصحيحة".
وبحسب الوزير ، "هناك تشاديون في حرب مسلحون ويريدون النيل ، الأمر الذي أدى إلى وفاة رئيس دولة - وهذا أمر غير مسبوق لم أره من قبل ، قتل المتمردين للرئيس ، هذا أمر خطير ".
منذ وفاة الرئيس ديبي ، نحن في مرحلة انتقالية ، وأحد الأهداف الرئيسية هو تنظيم حوار وطني شامل يجب أن يجمع جميع الأطراف التشادية. أعتقد ، في رأيي ، أن الوقت قد حان لكي يصبح التشاديون متحضرين قليلاً مثل الشعوب الأخرى ، وأن يحلوا مشاكلهم بالجلوس حول طاولة والمناقشة ، ليس لأننا لا نتفق يجرنا إلى حمل السلاح وإعلان التمرد. حسب تقدير محمد أحمد الحبو.
وشدد على أن تشاد هي إحدى دول العالم التي لم يحدث فيها انتقال ديمقراطي بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المقبل المنتخب ديمقراطيا. لدينا 60 عاما من الاستقلال ، لكننا لم نصل مرة واحدة.
وختم قائلا "سنخطط لتشاد متحضرة ومرضية ومسالمة ، حيث سنكرس كل قواتنا لمحاربة الفقر ، عدو أكبر وقاتل". إنه بالفعل عدو حقيقي. التشاديون فقر وبؤس ، واليوم هناك تشاديون لا يأكلون أكثر من مرة ، ربما وجبة واحدة في اليوم.
وقال الحبو في المقابلة التلفزيونية "حتى يتمكن كل التشاديين المدانين لسبب أو لآخر من الحضور والمشاركة في هذا النقاش الوطني من أجل المصالحة والسلام ومن أجل مستقبل أبنائنا".
وأضاف: "تلقيت تعليمات من رئيس المجلس العسكري الانتقالي بإعداد النصوص اللازمة لمنح العفو والعفو عن كل المحكوم عليهم".
وبحسبه فإن الملف في يد خبراء العدل ، وسيُحال إلى الأمانة العامة للحكومة ، لعرض بعض النصوص على مجلس الوزراء ، وأخرى ترفع إلى السلطة السيادية لرئيس مجلس الوزراء الجمهورية التي توقع وتعغو عن الجميع.
وأشار محمد أحمد الحبو إلى ضرورة أن يجتمع كل التشاديين ، كما حدث عام 1993 خلال المؤتمر السيادي الوطني ، من أجل "طرح المشاكل الحقيقية" و "البحث عن الحلول الصحيحة".
وبحسب الوزير ، "هناك تشاديون في حرب مسلحون ويريدون النيل ، الأمر الذي أدى إلى وفاة رئيس دولة - وهذا أمر غير مسبوق لم أره من قبل ، قتل المتمردين للرئيس ، هذا أمر خطير ".
منذ وفاة الرئيس ديبي ، نحن في مرحلة انتقالية ، وأحد الأهداف الرئيسية هو تنظيم حوار وطني شامل يجب أن يجمع جميع الأطراف التشادية. أعتقد ، في رأيي ، أن الوقت قد حان لكي يصبح التشاديون متحضرين قليلاً مثل الشعوب الأخرى ، وأن يحلوا مشاكلهم بالجلوس حول طاولة والمناقشة ، ليس لأننا لا نتفق يجرنا إلى حمل السلاح وإعلان التمرد. حسب تقدير محمد أحمد الحبو.
وشدد على أن تشاد هي إحدى دول العالم التي لم يحدث فيها انتقال ديمقراطي بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المقبل المنتخب ديمقراطيا. لدينا 60 عاما من الاستقلال ، لكننا لم نصل مرة واحدة.
وختم قائلا "سنخطط لتشاد متحضرة ومرضية ومسالمة ، حيث سنكرس كل قواتنا لمحاربة الفقر ، عدو أكبر وقاتل". إنه بالفعل عدو حقيقي. التشاديون فقر وبؤس ، واليوم هناك تشاديون لا يأكلون أكثر من مرة ، ربما وجبة واحدة في اليوم.
