​اللاجئين السودانيين في مواجهة تحديات موسم الأمطار

 في تشاد ، يواجه أكثر من 260390 لاجئًا سودانيًا تحديات كبيرة خلال موسم الأمطار ، بينما يحاول 45.8٪ منهم ، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، العيش في ظروف صعبة.  

يواجه هؤلاء اللاجئون عواقب موسم الأمطار بالإضافة إلى الأمراض المتكررة ، بينما يكافحون مع الخوف من أهوال الحرب في السودان.


 منذ بداية النزاع المسلح في السودان في 15 أبريل 2023 ، بالإضافة إلى النزاعات بين المجتمعات المحلية ، استقر أكثر من 260390 لاجئًا و 48180 عائدًا في شرق تشاد.  ومن بينهم جرحى وضحايا حرب وأشخاص يعانون من سوء تغذية حاد وحالات حصبة وفتيات ونساء تعرضن للاغتصاب.

إن السلطات المحلية مثقلة بالتدفق المتزايد للاجئين ، وغالباً ما تبدو المساعدات الإنسانية غير كافية.  تستضيف مخيمات مثل أركوم و قاقا و فرشانا هؤلاء اللاجئين في ظروف محفوفة بالمخاطر ، ويخشى تفشي الأمراض مثل الحصبة وانتشار سوء التغذية الحاد الشديد بين الأطفال.

 الملاريا ، والكوليرا ، والاغتصاب ، والاضطرابات النفسية ، والسل ، وفيروس نقص المناعة البشرية ، والحمى الصفراء ... قائمة المخاطر الصحية طويلة.  تعمل المنظمات الإنسانية بنسبة 85٪ من طاقتها ، على الرغم من التحديات ، لكن يجب على الدولة أيضًا أن تشارك بشكل أكبر.

 إن مسألة كيفية إدارة هذه الكارثة وتدفق اللاجئين السودانيين مسألة حادة.  في المجال الإنساني ، من الشائع مقابلة أفراد من نفس الأسرة داخل المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة ، مما قد يؤثر على الإدارة المثلى للأزمات.

 خلال هذه الفترة الحاسمة لتدفق اللاجئين وموسم الأمطار ، كان العديد من عمال الإغاثة في إجازة في المدن الرئيسية في تشاد.  ثم يطرح السؤال: متى سيتمكن هؤلاء اللاجئون المعوزون أخيرًا من العثور على المساعدة التي يستحقونها والتي قدمتها لهم المنظمات الإنسانية؟

يثير الوضع أيضًا تساؤلات حول الموارد البشرية ودعم المستشفيات والمقاطعات لأداء أدوارها السيادية.  وفوق كل شيء ، متى تنتهي الحرب في السودان ، وتسمح لأصحاب الأحلام بالعودة إلى وطنهم لتحقيقها؟