... Cette question simple n'est pas le résultat de l'ignorance de ce qui est en cours ici et là! Mais peut être considéré comme un cri de détresse provenant d'un citoyen anonyme sur la réalité de la misère dans le pays où le sultan Deby premier est dansé sur la renaissance de changement! Changer ... changer… le mot peut être compris et interprété par les intérêts personnels et la situation semblait que nous avons besoin d'un nouveau dictionnaire en raison du grand nombre de contenu et synonymes du mot! Toutefois, le point de vue dominant est le changement – qui est juste un cheval de Troie, où tout le monde veut l’exploiter pour l'amener à la ville fortifiée, là où règne le gouvernement de Deby premier ... mais nous allons jeter un rapide aperçu de certains segments de la société... Commençons par cet étudiant, qui quand il était étudiant à l'étranger, il était audacieux et audacieux! A plusieurs reprises il appele à un changement, mais dès qu’il est arrivé jusqu'à royaume de Debby premier, il est réduit au silence… Il a oublié ou feint d'oublier tous ses principes! Il a été forcé à la corruption afin d’assurer son travail, car il ya une routine ..! Et ce journaliste et activiste qui était dans les années passées un des fleuron de l’opposition et écrit des articles et des propositions pour le changement de valeur de ce qui se passait là-bas, où de nombreuses personnes ont salué pour son professionnalisme même parier un peu dans la voie de la réforme "scandaleux" Tchad! Parce qu’il était indépendante dans ses points de vue, en particulier lorsque sa position ressemblait à un appel au changement. Peut être maintenant il a probablement eu le changement qu'il veut! Il est récemment devenu occupé à publier quelques photos - touristiques -….! Ces intellectuels qu’on pari sur eux par beaucoup pour le changement! Cependant, ils vacillent tous (…) (…) Peut-être que la question sera toujours posé et reste sans réponse ?! sur qui compter?? ... هذا التساؤل البسيط ليس ناتجا عن جهل بما هو جاري هنا وهناك!ولكن ربما تعتبر بمثابة صرخة استغاثة من مواطن مجهول نتيجة لمعايشته للواقع المزري هناك في بلاد السلطان ديبي الأول حيث الكل يرقص على أنغام التغيير! التغيير...التغيير كلمة ربما فهمها وفسرها الكل حسب مصالحه الشخصية وبدا الوضع وكأننا بحاجة إلى قاموس جديد نتيجة لكثرة مضمون ومرادفات هذه الكلمة! إلا أن الرأي السائد والذي اقتنع به الكثيرون هو -أي التغيير- مجرد حصان طروادة حيث الكل يريد أن يعتليه ليصل به إلى المدينة المحصنة ، هناك حيث حكومة ديبي الأول...ولكن دعونا نلقي نظرة عامة وسريعة على بعض شرائح المجتمع لنرى فيما إذا كان هناك تطابق في التعريف... لنبدأ بهذا الطالب الذي عندما كان يدرس في الخارج راهن عليه الكثيرين ، لأنه كان جريئا ، ومقداما! ينادي مرارا وتكرارا بالتغيير، ولكن ريثما وصل إلى هناك حيث مملكة ديبي الأول، ضاقت به الدنيا ذرعا وكثرت متطلباته ومسؤولياته،فنسي أو تناسى كل مبادئه! واضطر إلى الرشوة كي يحصل على الوظيفة، لأنه الروتين هناك...وإذا به عضو بارز في حكومة السلطان! وذاك الصحفي والناشط الذي كان في الماضي القريب يكتب ملاحظات ومقالات ومقترحات قيمة لكل ما كان يجري هناك، حيث أشاد الكثيرين على كفاءته المهنية حتى راهن البعض عليه في إصلاح مسار "الفضائحية" التشادية! لأنه حينها كان مستقلا في آرائه وخاصة عندما بدت ألحانه وكأنه ينادي من أجل التغيير، إلا أنه ربما حصل على التغيير الذي يريده! لأنه مؤخرا بات مشغولا بنشر بعض الصور –السياحية- بين الحين والآخر...وكأنه وصل إلى حيث أراد! وهؤلاء المثقفون الذين كان يراهن عليهم الكثيرون من أجل التغيير! إلا أنهم فاجئوا الكل عندما قدموا دكتوراه فخري لرجل لم ولن يجرؤ يوما ليقول بأن الذي درس بالعربية ليس بحاجة لترجمة شهادته إلى الفرنسية – قديما كنت أظن بأن العربية تساوي الفرنسية في تشاد!!فلماذا الترجمة إذا؟-!...مؤخرا تكتلوا هؤلاء المثقفون ليتحالفوا مع حزب السلطان! وكما هو متوقع بالمقابل عوضهم السلطان بحقائب وزارية ومناصب إدارية لمسايرة قافلة النهضة ...ربما هذا هو نوع التغيير الذي يصبون إليه.. وهذا الشعب الذي ينادي من أجل لتغيير نهارا ويضع الأوساخ في المجاري المائية ليلا! يستبشر بمجيء الثوار ويستقبلهم من مدينة المساقط تارة! ويمتلئ به الملعب الرياضي إدريس محمد أويا لاستقبال السلطان أثناء الحملات الانتخابية تارة أخرى! ينتقد النظام أحيانا وعندما تسنح له الفرصة للظهور على التلفزيون فإن أول ما يقوله هو " نشكر فخامة الرئيس ...." كما اتصل أحدهم يوما لإحدى الإذاعات المحلية عندما كان هناك برنامج يبث على الهوى حيث يتناول مخاطر الترامول –أي الحبوب المخدرة أو المنشطة على حسب القاموس- قائلا <<نشكر سيد الرئيس الجابا لينا ترامول...والله الترامول ساعدانا كتير في الحراتة...>> أم على ذاك الوزير الذي يأتي إلى الوزارة خماصا ويروح بطانا حاملا معه حتى الجلسات والكراسي إلى حيث منزله...أم على أمنا فرنسا التي تريد لنا كل الخير، وخير دليل على ذالك هو احتفاظها بهذه الجمجمة التي باتت تعرف ب"توماي" في متحفها هناك حيث يرتادها الملايين، على الأقل استفدنا لقبا جديد وهو عيال توماي!! ربما نعود ونلقي برهاننا على هؤلاء الفرقاء السياسيين الذين جعلوا من كلمة "المعارضة" ثقافة جديدة –مع احترامي للبعض- حيث قضوا عشرات السنين في الخارج بحجة التغيير، إلا أنهم أخيرا رجعوا إلى البلاد استجابة لسياسة اليد الممدودة أو –الرقبة المكسورة- التي أطلقها السلطان، ليحصلوا على بضع فرنكات وبعض المناصب السرابية على حساب الأبرياء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل التغيير. بما أن المعارضة بعيدة عن الحدود! والانتخابات على الأبواب، وهذا المواطن المجهول لا زال لم يجد الإجابة الشافية على التساؤل المطروح: على من تراهنون؟ ربما سيراهن الشعب مجددا على فخامة السلطان الذي فشل في إدارة شؤون البلاد، قرابة عقد من الزمان والشعب غارق في بحر من البترول!! ووضع البلاد باق كما هو لكل من يفهم النسب والتناسب!! والقطاعات الأساسية كلها منهارة و.....الخ! ربما حان الوقت لنقول بأن محلنا من الأعراب هو : في محل مجرور نظرا لهذه الأقوال الصحيحة والأفعال المعتلة، و يجدر بنا ان ننادي من أجل التغيير!!ولكن عن أي تغيير يا ترى؟ ربما سيظل السؤال باق كما هو: على من تراهنون؟؟؟
|