بمناسبة الإطلاق الرسمي لأنشطته للسنة السياسية 2025–2026، عقد حزب السلام (ASSALAM) ندوة صحفية في مدينة نجامينا، أعلن خلالها رئيسه الوطني، السيد حسن باي عيسى، انضمام الحزب إلى صفوف الأغلبية الرئاسية، واصفًا هذا القرار بالمسؤول والمنطلق من المصلحة العليا لتشاد.
وجرت فعاليات هذا الحدث يوم 30 ديسمبر 2025 بحي ديغيل سنتر، في بلدية الدائرة الثامنة، بحضور عدد من مناضلي الحزب ووسائل الإعلام.
وقد دشّن حزب السلام، المعروف أيضًا بـ«حزب السِّلم»، أنشطته السياسية للسنة الجديدة عبر هذا اللقاء الإعلامي، الذي تميّز بكلمة رئيس الحزب، حيث قدّم تهانيه للشعب التشادي بمناسبة قرب حلول العام الجديد، متمنيًا لتشاد السلام والاستقرار والازدهار.
وفي كلمته، أوضح رئيس الحزب أن قرار الانضمام إلى الأغلبية الرئاسية جاء ثمرة مشاورات داخلية واسعة وتحليل معمّق للوضع السياسي الوطني، مؤكدًا أن هذا الخيار يعكس إرادة مناضلي الحزب وأنصاره في الإسهام الفعّال في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار المؤسسي في البلاد.
وشدّد حسن باي عيسى على أن هذه الخطوة ليست ظرفية ولا تمليها مصالح ضيقة، بل تندرج ضمن نهج وطني مسؤول، مذكّرًا بأن تشاد تمر بمرحلة سياسية حاسمة تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، وتكريس الحوار البنّاء، والعمل الجماعي للاستجابة لتطلعات المواطنين المشروعة في مجالات التنمية والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد.
ووفاءً لمبادئه التأسيسية، جدّد حزب السلام التزامه بقيم السِّلم والوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي والعيش المشترك. كما أكد رئيس الحزب أن ASSALAM سيواصل الدفاع عن حقوق المواطنين وكرامتهم، مع تقديم دعم مسؤول للمؤسسات الشرعية للدولة.
وضمن صفوف الأغلبية الرئاسية، يعتزم حزب السلام الاضطلاع بدور فاعل وبنّاء، من خلال الإسهام في صياغة القرارات الوطنية، ودعم برامج التنمية، وتعزيز الاستقرارين السياسي والاجتماعي، مع الحفاظ على روح نقدية واستقلالية مسؤولة.
وفي ختام كلمته، وجّه حسن باي عيسى نداءً إلى جميع بنات وأبناء تشاد، بعيدًا عن الانقسامات السياسية والاجتماعية، من أجل نبذ الفرقة والانخراط الجاد في تعزيز الوحدة الوطنية وبناء تشاد جديدة قائمة على السلام والتنمية والعدالة.
Menu
تشاد: حزب السلام (ASSALAM) يعلن انضمامه إلى الأغلبية الرئاسية








