.إرتفاع جنوني في الأسعار بمدينة أبشي

في غضون أسبوع واحد رفعت أسعار السلع الغذائية الأساسية متمثلة في الأرز والزيت والمعكرونة والدخن واللحوم ، بشكل غير مسبوق.

وكذلك ارتفع سعر البنزين ، كل شيء أصبح ضعف ثمنه، حيث وصل سعر لتر البنزين 850 مائة وسبعون فرنك سيفا وبعض الأماكن وصل إلى 1000 مئتين فرنك سيفا دون سبب واضح سواء من التجار او من الدولة ووصل سعر المعكرونة 24 باكيت الي 15000 فرنك سيفا بينما في السابق كان 7500 الف وخمسة مائة فرنك سيفا في بعض الأماكن.

محطات الوقود لا يوجد بها وقود والسيارات والركشات في إصطفاف أمام المحطات منذ أسبوع بسبب قلة البنزين.

كل السلعة الغذائية الأساسية أصبحت ضعف الثمن أغلى من كل المدن التشاديه خلال بحثنا وجدنا أن التجار أنفسهم لا يعرفون لماذا يرفعون الأسعار ودن أسباب واضحة ومقنعة.

وأثر ذلك فقد تحدثنا مع بعض التجار معظمهم يشيرون إلي أن الأسباب تعود إلى الممولين وكبار التجار محتكري السلعة الغذائية هم أساس رفع هذه الأسعار حيث يقومون بتخزين السلعة لفترة فيؤدي الي إحتكار السلعة وقلة عرضها في السوق وبسبب هذا الإحتكار ترفع الأسعار حسب ما يريدون من أرباح.

اما التجار الذين يعرضون البضائع فى الأسواق هم بدورهم يستغلون تلك الفرص ويرفعون الأسعار دون رقيب او حسيب مستغلين بذلك ضعف المواطنين.

يجب على المسؤولين في المنطقة التحرك بهذا الشأن متمثلين في وزارة التجارة والصناعة والغرفة التجارية والمندوب التجاري بالولاية والمحكمة التجارية بأبشة والوكالة الوطنية للإستثمارات والصادرات لمعرفة الأسباب وضبط الأسعار في الاسواق.

ننوه أن الدولة قد رفعت الضرائب من المواد الغذائية الأساسية بشكل كامل.

الا إن إرتفاع هذه الأسعار قد يكون بسبب جشع التجار وسكووت المسؤولين وهذا شيء غير منطقي يجب أن يوضع حد لهذا الغلاء المعيشي وإلا فإن المنطقة ستواجه كارثة مجاعة جماعية دون سبب واضح.