تشاد: "جمعية التربية النسائية للتنمية الاقتصادية” ترفع مستوى الوعي لتعليم الفتيات في "ماو"

الهدف من هذا المشروع هو تخفيف الأثر الاجتماعي والاقتصادي لـجائحة كوفيد 19 على النساء والفتيات والمساعدة في تقليل هشاشتهن.

أقيم حفل إطلاق الحملة في مركز ماو للقراءة والأنشطة الثقافية، بحضور السلطات المدنية والتقليدية والعسكرية وممثلي الجمعيات الشبابية والنسائية. وترأس حفل الإطلاق الأمين العام لمحافظة "كانم"، "ساتادجيم سوكيس نويل". وقدّم رئيس بعثة "جمعية التربية النسائية للتنمية الاقتصادية"، "جيمياباي دولافيل"، هدف المشروع: الحد من التأثير الاجتماعي والاقتصادي لـكوفيد 19 على النساء والفتيات وتعزيز إنجازات مشاريع الجمعية.

في السابق، كانت الجمعية تغطي خمس مقاطعات فقط مقابل12 حاليا. وشكر رئيس بعثة السلطات على دعمها خلال السنوات الخمس الماضية، لهذا المشروع الممول من البنك الدولي والذي سيستمر في تمويله حتى عام 2024. وقد رسم الآفاق منسق منظمة "أديسول" غير الحكومية "موسى زيزرتي" كما أقدم ممثل سلطان "كانم" شهادات تلتها أداء الفنانة ياسمين عبد الله. وأشار الأمين العام لمحافظة "كانم"، "ساتادجيم سوكيس نويل"، في تصريحاته إلى أن هذا المشروع تم إعداده لتسريع التحول الديموغرافي. ودلك من خلال تمكين المراهقات والفتيات والنساء في منطقة الساحل والمساهمة في الحد من هشاشتهن.
تركز نسخة 2021 من الحملة على موضوع تعليم الفتيات والقيادة النسائية. ويركز على التخفيف من الأثر الاقتصادي السلبي لـكوفيد 19 على النساء والفتيات في منطقة الساحل لتقوية قدراتهن على الصمود ومساعدتهن على التعافي من الأزمة.

وسيتجلى ذلك بشكل خاص من خلال عودة أعداد كبيرة من الفتيات إلى المدرسة. وأصر الأمين العام للمحافظة على وجوب اعتبار تعليم الفتيات مفتاحا لتحسين الصحة الإنجابية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للفتيات والمراهقات.

كما يمثل تعليم الفتيات رافعة مهمة في مكافحة الفقر وضعف النساء والفتيات في منطقة الساحل. أطلق الأمين العام نداء ا حيويا لجميع سكان "كانم" لدعم مشروع الجمعية من خلال تسجيل الفتيات على نطاق واسع في المدرسة وحمايتهن من الزواج المبكر.وصرح أيضا أنه يجب أن يكون كل من تعزيز القيادة النسائية من خلال احترام الجنس اللطيف والحضور في الهياكل الصحية واستخدام خدمات ومنتجات الصحة الإنجابية جزءًا من العادات اليومية. وأخيرا، انتهى الحفل بصورة عائلية.