​مجموعة كبيرة من الحركات المسلحة تعلن موافقتها للمشاركة فى الحوار الوطني

 
أعلنت اللجنة الفنية الخاصة المعنية بمشاركة السياسيين العسكريين في الحوار الوطني الشامل ، بانتهاء مهمة إجراء الحوار مع الحركات المسلحة في فرنسا عبر بيان صحفي وقعه أمين الإعلام في اللجنة الفنية الخاصة بمشاركة السياسيين والعسكريين ورئيس البعثة في أوروبا السيد محمد الأمين برمة 

انتهت مهمة الحوار التمهيدي والتواصل مع الحركات السياسية والعسكرية الممثلة في فرنسا يوم الجمعة 29 أكتوبر 2021 ، عقدت البعثة عدة اجتماعات رسمية بينها الحركات السياسية العسكرية ممثلة على مستوى رفيع من قبل قادتها الأوائل أو ممثليهم. 

والحركات التي تم استضافتها في طاولة النقاشات :  

- التجمع الوطني الديمقراطي والشعبي (RNDP). - اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية (UFDD).
- المجلس الوطني للمقاومة من أجل الديمقراطية (CNRD). 
- جبهة الوفاق من اجل التغيير  في تشاد (FACT).
- الجبهة الوطنية من أجل الديمقراطية والعدالة (FNDJT). 
- مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية (CCSMR).
- المجلس الوطني لإنعاش تشاد (CNR).
- تحالف اتحاد القوى من أجل التغيير (UFC).
- الحركة من أجل السلام وإعادة الإعمار والتنمية (MPRD).
- تحالف الديمقراطيين المقاومين (ARD).
- جبهة إنقاذ الجمهورية (FSR). 
-حركة العمل والنهضة (MAR).
- حركة العدالة الاجتماعية في تشاد (MJST).
- حركة الديمقراطية والعدالة في تشاد (MDJT).
- المقاومة المسلحة ضد القوى المناهضة للديمقراطية (RAFAD).
- الحركة الوطنية شارك تحالف المقاومة (ANR) ، 
- العمل التشادي من أجل الوحدة والاشتراكية 
- الحزب الثوري والشعبي والبيئي (ACTUS-PRPE). 
- الجبهة الشعبية للتحرير (FPL).

أكدت اللجنة ان اللقاءات جرت في جو أخوي ساده الاحترام المتبادل واللياقة لقد كانت مثمرة بفضل المشاركة النشطة والبناءة لكل من الأطراف حسبما افاد مسؤول الاتصالات ورئيس بعثة اللجنة الفنية الخاصة بمشاركة السياسيين والعسكريين في فرنسا.  

مضيفا فإن ممثلي مختلف الحركات كانوا صريحين وأشاروا إلى استعدادهم للمشاركة في الحوار التمهيدي والحوار الوطني الشامل في ظل ظروف معينة.  

ورحبت اللجنة الفنية الخاصة بروح الأخوة والوطنية والتهدئة والذهاب إلى أبعد من تلك التي سادت خلال المناقشات وشدد البيان على ضرورة الاستمرار في نفس النهج للحفاظ على هذه التبادلات الصريحة والمخلصة وتشجيعها لتحقيق هدف النهائي معًا المتمثل في المصالحة بين جميع أبنائها لتكوين أمة عادلة ومنصفة وحرة وديمقراطية.  

ويختم محمد اللامين بورما تري إلى أن "اللجنة الفنية الخاصة تتابع مهمتها من خلال عدم استبعاد أي فصيل من الجيش السياسي أينما كان".