Accueil
Envoyer à un ami
Imprimer
Grand
Petit
Partager
ACTUALITES

قادة العالم يطالبون مصر بإطلاق سراح صحفيي الجزيرة


Alwihda Info | Par Al Jazeera - 26 Septembre 2014



الرئيس الأميركي يبدي دعمه لمطلب إطلاق سراح موظفي الجزيرة
رئيس وزراء أستراليا يحث الرئيس المصري إطلاق الصحفيين الثلاثة
الجزيرة تتخذ من اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة منبراً للدعوة إلى إطلاق صحفييها المعتقلين
 
للنشر الفوري
الدوحة – 26 سبتمبر / أيلول 2014
 
شدد زعماء العالم في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة على أهمية حرية الصحافة، وطالبوا مصر بإطلاق سراح صحفيي الجزيرة المعتقلين لديها.
 
فقد أثار الرئيس الأميركي أوباما خلال اجتماعه الأول بنظيره المصري عبد الفتاح السياسي قضية صحفيي الجزيرة الثلاثة المخطوفين لدى السلطات المصرية. ووفق تصريحات لنائب مستشار الأمن القومي الأميركي بين رودز، فقد ذّكر أوباما الرئيس المصري بواجباته تجاه حماية حقوق الإنسان بما فيها حق حرية التعبير وحق صحفيي الجزيرة المعتقلين بالحرية.
 
وجاءت تصريحات أوباما حول ضرورة إطلاق الصحفيين الثلاثة عقب لقاء مماثل جمع رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت مع السيسي. وقد صرح آبوت عقب اللقاء باعتقاده أن السيسي "سيبذل قصارى جهده للتعاون".
 
وخلال اجتماع الجمعية العمومية في نيويورك، دعا وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند السلطات في مصر إلى إطلاق سراح صحفيي الجزيرة الثلاثة، وفي رده على سؤال للجزيرة قال هاموند بأنه رفع قضية الصحفيين المعتقلين شخصياً إلى الرئيس السيسي، وقال أنه يفعل الأمر ذاته كلما قابل نظيره المصري شكري. وصرح هاموند بأنه ما دامت المحاكمة في مرحلة الاستئناف فإنه يحترم مبدأ الفصل بين السلطة القضائية والسلطة التنفيذية، وفي حال استقر حكم المحكمة باستمرار سجن الصحفيين الثلاثة، فحينها سيحث السلطة التنفيذية للتدخل وضمان إطلاق سراحهم.   
 
وفي إطار الحملة التي تقودها الجزيرة لإطلاق سراح صحفييها الثلاثة، خصصت لوحات إعلانية ومساحات دعائية في صحيفة النيويورك تايمز وساحة التايمز في مدينة نيويورك لتذكير الرئيس المصري ومسؤولين آخرين بأن الصحفيين الثلاثة اعتقلوا واتهموا وصدرت بحقهم أحكاماً جائرة فقط لأنهم كانوا يؤدون واجبهم المهني بأمانة وحرية.
 
وكانت أحكام بالسجن قد صدرت بحق كل من الأسترالي بيتر غريستي، والمصري الكندي محمد فهمي لمدة سبع سنوات، والمنتج المصري باهر محمد لمدة عشر سنوات بتهمة دعم الإرهاب ونشر أخباراً كاذبة تمس السلم الأهلي في مصر. وما زالت قضيتهم تثير سخطاً عالمياً واسعاً.
 
فمنذ اعتقالهم في ديسمبر 2013، فقد تلقت الجزيرة دعماً وتضامناً دولياً من منظمات حقوق الإنسان وشبكات الأخبار ومختلف الحكومات مطالبين بحرية الزملاء الثلاثة. وقد تجاوز عدد المشاركين على تويتر ال 800000 خلال الخمس ساعات الأولى لوضع الإعلان في صحيفة النويورك تايمز.
 
وقد صرح ناطق باسم الجزيرة معقباً على دعوة الرئيس أوباما إطلاق سراح صحفييها، بأنه خلال التسعة شهور لاعتقال باهر محمد ومحمد فهمي وبيتر غريستي أكّد الرأي العام العالمي على براءتهم وأنهم لم يرتكبوا جرماً أو يتجاوزا قانوناً، إلا أنه بعد قرابة الثلاثمائة يوم ما زال الزملاء الثلاثاء يقبعون خلف القبضان. وعبر الناطق باسم الجزيرة عن ترحيبه بتدخل الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الأسترالي لدى السلطات المصرية وتذكيرهم بأن واجبهم الأخلاقي بحماية حق حرية التعبير وحقوق الإنسان يقتضي بالضرورة إطلاق سراح صحفيي الجزيرة المشهود لهم بالأمانة والمهنية.
 
وكانت دعوات قد صدرت من البيت الأبيض ووزارة الخارجية البريطانية والاتحاد الأوروبي والحكومة الأسترالية بالإضافة إلى أكثر من 150 منظمة حقوقية بما فيها منظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحفيين والمعهد الدولي للصحافة تدعو إلى إطلاق سراح صحفيي الجزيرة المعتقلين في مصر.
 
وقد شارك أكثر من 200000 شخص في توقيع أكثر من عريضة حول العالم، شملت عريضتين وقعها قرابة 150000 صحفي أسترالي وسلمت إلى نائب القنصل المصري في مدينة سيدني. كما وقع أكثر من 40 من كبار الصحفيين في العالم رسالة طالبت بالإطلاق الفوري للصحفيين، إلى جانب عدد من الوفقات الاحتجاجية لمؤسسات إعلامية بما فيها بي بي سي، سي أن أن، القناة الرابعة، فيرفاكس الأسترالية، تورنتو ستار، وغيرها.
 
ومن خلال هاشتاغ #FreeAJStaff الذي أطلقته الجزيرة ضمن حملتها على وسائل التواصل الاجتماعي، صدرت دعوات من أكثر من 137000 شخص على موقع تويتر لإطلاق سراح الصحفيين الثلاثة وإعلان تضامنهم معهم، حيث وصلت رسائلهم لأكثر 122 مليون شخص وتفاعل معها قرابة الملياري شخص حول العالم.



Pour toute information, contactez-nous au : +(235) 99267667 ; 62883277 ; 66267667 (Bureau N'Djamena)